ودعتـها واخـفيت عـنها دمـوعي
خـايف تـحس بحســرتي والتياعي
ودعــتها والقــلب مـني جـــزوعي
جــزعٍ من الـفرقـا قــليل المسـاعي
حـيث الـفراق لـمن تــولع يـــلوعي
لـوعــات فـرقاء مـاوراها اجتماعي
في لحـظة الـتوديع هــديت روعـي
بـيـنـي وبـين النـفس قـمة صراعي
اخــفـيت مـا حسيت بيـن الظــلوعي
خــايف عـــليها لا تـحس بــضياعي
قــالـت فــمان الله وانــطر رجــوعي
واشــرت بالتــوديع حـــال استماعي
ســـاكـت ولارديت مـاهي طــــبوعي
مــن عــبرتي تـفرض عـلي امـتناعي
حــان الرحــيـل وحان وقت الفجوعي
واقــفـت وأنـا عــيني عــليـها تـراعي
بـيـن الرجـا والــيأس صـبري يموعي
عــلى الـوداع اشــلون قلبي استطاعي
من عقبها اسهر مـسندي راس كوعي
لأنــام خـــالـي الــبـال تـميت واعـــــي
تـومي بـي الحســرات من غير طوعي
هـــذا الغـــلا ماهـــو غـــرام صــناعي
اقــنب كــما ذيــبٍ تــقـفــاه جــــــوعي
لامــن ذكــــرت فـــراق حـلــو الطباعي
الـلـي لاجــله هـــان عـــندي خـضوعي
والله مـانســى دمـــعته فــي وداعــــي
[